تفسير السمعاني (صفحة 6561)

15

قَوْله تَعَالَى: {أفعيينا بالخلق الأول} وَجَوَابه مَحْذُوف، وَمَعْنَاهُ: أفعيينا بالخلق الأول فنعيا بالخلق الثَّانِي أَي: عسر علينا ذَلِك فيعسر علينا هَذَا، وَيُقَال: عيي فلَان بِالْأَمر إِذا عجز عَنهُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015