قَوْله تَعَالَى: {بل قَالُوا إِنَّا وجدنَا آبَاءَنَا على أمة} وَقُرِئَ: " إمة " بِكَسْر الْألف فَقَوله: {على أمة} أَي: على مِلَّة وَدين، قَالَ الشَّاعِر:
(حَلَفت فَلم أترك لنَفسك رِيبَة ... وَهل يأثمن ذُو أمة وَهُوَ طائع)
أَي: ذُو مِلَّة.
وَأما الإمة بِكَسْر الْألف فَهِيَ بِمَعْنى الطَّرِيقَة، قَالَ الشَّاعِر:
(ثمَّ بعد الْفَلاح وَالْملك وإلامة ... وارتهم هُنَاكَ الْقُبُور)
فَقَوله: والإمة يَعْنِي: الطَّرِيقَة الْحَسَنَة.
وَقَوله: {وَإِنَّا على آثَارهم مهتدون} أَي: متبعون.