قَوْله تَعَالَى: {الَّذِي جعل لكم الأَرْض مهدا} هَذَا ابْتِدَاء كَلَام من الله تَعَالَى من غير أَن يكون حِكَايَة عَن الْكفَّار؛ لِأَن كَلَامهم قد تمّ فِي الْآيَة الأولى.
وَقَوله: {وَجعل لكم الآرض مهدا} قد بَينا من قبل.
وَقَوله: {وَجعل لكم فِيهَا سبلا} أَي: [طرقا] .
وَقَوله: {لَعَلَّكُمْ تهتدون} أَي: تهتدون بسلوكها فِي أسفاركم. وَقيل: فِي معايشكم وتصرفاتكم.