قَوْله تَعَالَى: {وَلَئِن سَأَلتهمْ من خلق السَّمَوَات وَالْأَرْض} أَي: وَلَئِن سَالَتْ الْمُشْركين من خَالق السَّمَوَات وَالْأَرْض {ليَقُولن خَلقهنَّ الْعَزِيز الْعَلِيم} وَهَذَا على طَرِيق التعجيب من حَالهم أَي: كَيفَ يعْبدُونَ الْأَصْنَام ويزعمون أَن لله شَرِيكا، وَقد أقرُّوا أَن الله تَعَالَى خَالق السَّمَوَات والرض؟