قَوْله تَعَالَى: {وَلَئِن أذقناه رَحْمَة منا من بعد ضراء مسته} أَي: رخاء بعد شدَّة، وغنى بعد فقر.
وَقَوله: {ليَقُولن هَذَا لي} أَي: باجتهادي واستحقاقي.
وَقَوله: {وَمَا أَظن السَّاعَة قَائِمَة} أَي: آتِيَة.
وَقَوله: {وَلَئِن رجعت إِلَى رَبِّي} أَي: رددت.
وَقَوله: {إِن لي عِنْده للحسنى} أَي: للخير الْكثير.
قَالَ بعض أهل الْعلم: الْكَافِر بَين منيتين باطلتين فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة، أما فِي الدُّنْيَا يَقُول: لَئِن رجعت إِلَى رَبِّي إِن لي عِنْده للحسنى، وَأما فِي الْآخِرَة يَقُول حِين رأى مَا