تفسير السمعاني (صفحة 5816)

64

قَوْله تَعَالَى: {قل أفغير الله تأمروني أعبد أَيهَا الجاهلون} روى أَن الْمُشْركين قَالُوا للنَّبِي: اسْتَلم بعض آلِهَتنَا وَنحن نؤمن بك، وروى انهم قَالُوا: نعْبد إلهك سنة، وَتعبد آلِهَتنَا سنة، فَأنْزل الله تَعَالَى هَذِه الْآيَة.

قَوْله: {أَيهَا الجاهلون} أَي: الجاهلون بِاللَّه وسلطانه وَقدرته وعظمته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015