{قل أفغير الله تأمروني أعبد أَيهَا الجاهلون (64) وَلَقَد أُوحِي إِلَيْك وَإِلَى الَّذين من قبلك لَئِن أشركت ليحبطن عَمَلك ولتكونن من الخاسرين (65) بل الله فاعبد وَكن من الشَّاكِرِينَ (66) وَمَا قدرُوا الله حق قدره وَالْأَرْض جَمِيعًا قَبضته يَوْم الْقِيَامَة وَالسَّمَوَات}
فَهَذَا تَفْسِير المقاليد، وأنشدوا فِي الإقليد: (لم يؤده الديك بِصَوْت يعريك ... وَلم تعالج غلقا بإقليد)
قَوْله تَعَالَى: {وَالَّذين كفرُوا بآيَات الله أُولَئِكَ هم الخاسرون} أَي: خسروا الثَّوَاب وَحل بهم الْعقَاب.