29
قَوْله تَعَالَى: {بل اتبع الَّذين ظلمُوا أهواءهم} الْأَهْوَاء جمع الْهوى، والهوى مَا يهواه الْإِنْسَان، وَعَن بَعضهم: الْهوى أعظم معبود.
وَقَوله: {بِغَيْر علم} أَي: اتبعُوا أهواءهم جهلا بِمَا لَا [يجب] عَلَيْهِم.
وَقَوله: {فَمن يهدي من أضلّ الله} أَي: أضلّهُ الله.