قَوْله تَعَالَى: {وَلَقَد آتَيْنَا مُوسَى الْكتاب} أَي: التَّوْرَاة، وَقَوله: {من بعد مَا أهلكنا الْقُرُون الأولى} وهم قوم نوح وَعَاد وَثَمُود وَقوم لوط وَقوم شُعَيْب وَغَيرهم.
وَقَوله: {بصائر للنَّاس} أَي: دلالات للآخرين.
وَقَوله: {وَهدى وَرَحْمَة لَعَلَّهُم يتذكرون} أَي: يتعظون بالدلالات.
قَوْله تَعَالَى: {وَمَا كنت بِجَانِب الغربي} أَي: مَا كنت بِنَاحِيَة الْجَبَل مِمَّا يَلِي الغرب، وَقَوله: {إِذا قضينا إِلَى مُوسَى الْأَمر} أَي: أحكمنا مَعَ مُوسَى الْأَمر، وَذَلِكَ بإرساله إِلَى فِرْعَوْن وَقَومه.