قَوْله: {تبَارك الَّذِي جعل فِي السَّمَاء بروجا} هِيَ النُّجُوم الْعِظَام، وَقيل: هِيَ البروج الاثنا عشر.
وَقَوله: {وَجعل فِيهَا سِرَاجًا} أَي: الشَّمْس، وَقُرِئَ: " سرجا " على الْجمع، وعَلى هَذِه الْقِرَاءَة قد دخل الْقَمَر فِي السرج، إِلَّا أَنه خصّه بِالذكر لنَوْع فَضِيلَة لَهُ، وَهَذَا مثل قَوْله تَعَالَى: {فِيهَا فَاكِهَة ونخل ورمان} .