وَقَوله: {لَا تدعوا الْيَوْم ثبورا وَاحِدًا وَادعوا ثبورا كثيرا} أَي: لَيْسَ هَذَا مَوضِع دُعَاء وَاحِد بِالْهَلَاكِ، بل هُوَ مَوضِع أدعية كَثِيرَة، قَالَ الشَّاعِر:
(إِذْ أجارى الشَّيْطَان فِي سنَن الغي ... وَمن مَال ميله مثبور)
أَي: هَالك.