قَوْله تَعَالَى: {وَإِذا ألقوا مِنْهَا مَكَانا ضيقا مُقرنين} يُقَال: تضيق الزج فِي الرمْح.
وَقَوله: {مُقرنين} أَي: مصفدين، وَقيل: مغللين، كَأَنَّهُ غلل أَيْديهم إِلَى أَعْنَاقهم، وقرنوا مَعَ الشَّيَاطِين، وَقد بَينا أَن كل كَافِر يقرن مَعَ شَيْطَان فِي سلسلة.
وَقَوله: {دعوا هُنَالك ثبورا} أَي: هَلَاكًا، وَهُوَ قَوْلهم: وأهلاكاه، وَفِي بعض الْأَخْبَار: أَن أول من يكسى حلَّة من نَار إِبْلِيس، فيسحبها إِلَى جَهَنَّم، ويتبعه ذُريَّته.