تفسير السمعاني (صفحة 4042)

{فتعالى الله الْملك الْحق لَا إِلَه إِلَّا هُوَ رب الْعَرْش الْكَرِيم (116) وَمن يدع مَعَ الله إِلَهًا آخر لَا برهَان لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حسابه عِنْد ربه إِنَّه لَا يفلح الْكَافِرُونَ (117) وَقل رب} تَعَالَى: {أيحسب الْإِنْسَان أَن يتْرك سدى} وَمَعْنَاهُ: أَنه لَا يهمل أمره وَقَالَ بَعضهم: خلق (لهلاك) الْأَبَد أَو لملك الْأَبَد.

وَقَوله: {وأنكم إِلَيْنَا لَا ترجعون} ظَاهر الْمَعْنى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015