قَوْله تَعَالَى: {مَا اتخذ الله من ولد وَمَا كَانَ مَعَه من إِلَه} أَي: من شريك. وَقَوله: {إِذا لذهب كل إِلَه بِمَا خلق} أَي: تفرد بِمَا خلقه، فَلم يرض أَن يُضَاف خلقه وَنعمته إِلَى غَيره. وَقَوله: {ولعلا بَعضهم على بعض} . أَي: طلب بَعضهم الْغَلَبَة على الْبَعْض، كَمَا يفعل مُلُوك الدُّنْيَا فِيمَا بَينهم، ثمَّ نزه نَفسه فَقَالَ: {سُبْحَانَ الله عَمَّا يصفونَ} .