قَوْله تَعَالَى: {فاستجبنا لَهُ} أَي: فأجبناه.
وَأما قَوْله: {وَوَهَبْنَا لَهُ يحيى} سمي يحيى، لِأَن رَحمهَا حَيّ بِالْوَلَدِ.
وَقَوله: {وأصلحنا لَهُ زوجه} فِيهِ قَولَانِ: أَحدهمَا - وَهُوَ الْمَعْرُوف - أَنه كَانَ عقيما فَجعله ولودا، وَالْآخر: مَا رُوِيَ عَن عَطاء أَنه قَالَ: معنى الْإِصْلَاح أَنه كَانَ فِي لِسَان امْرَأَته طول، وَفِي خلقهَا سوء فأصلحها.
وَقَوله: {إِنَّهُم كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخيرَات} ينْصَرف إِلَى جَمِيع الْأَنْبِيَاء الَّذين ذكرهم.