قَوْله تَعَالَى: {قَالَ اهبطا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضكُم لبَعض عَدو} وَقد بَينا من قبل.
وَقَوله: {فإمَّا يَأْتينكُمْ مني هدى} أَي: بَيَان.
وَقَوله: {فَمن اتبع هُدَايَ فَلَا يضل وَلَا يشقى} أَي: لَا يضل فِي الدُّنْيَا، وَلَا يشقى فِي الْآخِرَة. وَعَن الشّعبِيّ أَنه قَالَ: أَجَارَ الله تَعَالَى من تبع الْقُرْآن، وَعمل بِمَا فِيهِ أَن يضل أَو يشقى، ثمَّ تَلا هَذِه الْآيَة.