( {108) يَوْمئِذٍ لَا تَنْفَع الشَّفَاعَة إِلَّا من أذن لَهُ الرَّحْمَن وَرَضي لَهُ قولا (109) يعلم مَا بَين أَيْديهم وَمَا خَلفهم وَلَا يحيطون بِهِ علما (110) وعنت الْوُجُوه للحي القيوم} ذلت. قَالَ الشَّاعِر:
((فَمَا) أَتَى خبر الزبير تصدعت ... سور الْمَدِينَة وَالْجِبَال الخشع)
وَقَوله: {فَلَا تسمع إِلَّا همسا} الهمس هُوَ الصَّوْت الْخَفي، وَيُقَال: صَوت وَطْء الْأَقْدَام كهمس الْإِبِل، قَالَ الشَّاعِر:
(فَبَاتُوا يذبحون وَبَات يسري ... بَصِير بالدجى هار هموس)