تفسير السمعاني (صفحة 3574)

108

قَوْله تَعَالَى: {يَوْمئِذٍ يتبعُون الدَّاعِي} قَالَ أهل التَّفْسِير: الدَّاعِي هَا هُنَا هُوَ إسْرَافيل يضع الصُّور فِي فِيهِ، وَيَقُول: أيتها الْعِظَام البالية، والجلود المتمزقة، واللحوم المتفرقة، هلموا إِلَى عرض الرَّحْمَن، أَو لفظ هَذَا مَعْنَاهُ.

وَقَوله: {لَا عوج لَهُ} أَي: لَا يزيغون يَمِينا وَلَا شمالا، وَقيل: لَا يُمكنهُم أَلا يتبعوه.

وَقَوله: {وخشعت الْأَصْوَات للرحمن} أَي: سكنت وخضعت، وَقَالَ قَتَادَة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015