تفسير السمعاني (صفحة 2958)

98

وَقَوله: {فسبح بِحَمْد رَبك} وَالتَّسْبِيح: هُوَ الثَّنَاء على الله بالتبرئة والتنزيه من الْعُيُوب، وَقيل: فصل بِأَمْر رَبك، وَفِي رِوَايَة عَائِشَة - رَضِي الله عَنْهَا -: " أَن النَّبِي كَانَ إِذا حزبه أَمر فزع إِلَى الصَّلَاة ". وَقَوله: {وَكن من الساجدين} أَي: من الْمُصَلِّين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015