تفسير السمعاني (صفحة 2681)

{وكأين من آيَة فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض يَمرونَ عَلَيْهَا وهم عَنْهَا معرضون (105) وَمَا يُؤمن أَكْثَرهم بِاللَّه إِلَّا وهم مشركون (106) أفأمنوا أَن تأتيهم غاشية من عَذَاب الله أَو تأتيهم السَّاعَة بَغْتَة وهم لَا يَشْعُرُونَ (107) قل هَذِه سبيلي أَدْعُو إِلَى الله على بَصِيرَة أَنا وَمن} من آيَات السَّمَاء، وَأما آيَات الأَرْض مَعْلُومَة أَيْضا [وَهِي] : شَجَرهَا ونباتها وَجَمِيع مَا فِيهَا وَمَا يخرج مِنْهَا. وَقَوله: {يَمرونَ عَلَيْهَا وهم عَنْهَا معرضون} مَعْنَاهُ: أَنهم يعرضون عَنْهَا مَعَ مشاهدتها وَلَا يستدلون بهَا على وحدانية الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015