{166} {فَلَمَّا عَتَوْا عَمَّا نُهُوا عَنْهُ} أي: قسوا فلم يلينوا، ولا اتعظوا، {قُلْنَا لَهُمْ} قولا قدريا: {كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ} فانقلبوا بإذن الله قردة، وأبعدهم الله من رحمته، ثم ذكر ضرب الذلة والصغار على من بقي منهم فقال: