{وَحَسِبُوا أَلا تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا ثُمَّ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ} .
{وَحَسِبُوا أَلا تَكُونَ فِتْنَةٌ} أي: ظنوا أن معصيتهم وتكذيبهم لا يجر عليهم عذابا ولا عقوبة، فاستمروا على باطلهم. {فَعَمُوا وَصَمُّوا} عن الحق {ثُمَّ} نعشهم و {تاب الله عَلَيْهِمْ} حين تابوا إليه وأنابوا {ثُمَّ} لم يستمروا على ذلك حتى انقلب أكثرهم إلى الحال القبيحة. فَـ {عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ} بهذا الوصف، والقليل استمروا على توبتهم وإيمانهم. {وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ} فيجازي كل عامل بعمله، إن خيرا فخير وإن شرا فشر.