{مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ * أَفَلا تَذَكَّرُونَ * أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُبِينٌ * فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} .
{الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ} هذا الحكم الجائر
{أَفَلا تَذَكَّرُونَ} وتميزون هذا القول الباطل الجائر فإنكم لو تذكرتم لم تقولوا هذا القول
{أَمْ لَكُمْ سُلْطَانٌ مُبِينٌ} أي حجة ظاهرة على قولكم من كتاب أو رسول
وكل هذا غير واقع ولهذا قال {فَأْتُوا بِكِتَابِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} فإن من يقول قولا لا يقيم عليه حجة شرعية فإنه كاذب متعمد أو قائل على الله بلا علم