{فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ * إِلا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ * وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الآخِرِينَ * سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ * إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ * إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ} .
{فَكَذَّبُوهُ} فيما دعاهم إليه، فلم ينقادوا له، قال الله متوعدا لهم: {فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ} أي يوم القيامة في العذاب، ولم يذكر لهم عقوبة دنيوية.
{إِلا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ} أي: الذين أخلصهم الله، ومنَّ عليهم باتباع نبيهم، فإنهم غير محضرين في العذاب، وإنما لهم من الله جزيل الثواب.
{وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ} أي: على إلياس {فِي الآخِرِينَ} ثناء حسنا.
{سَلامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ} أي: تحية من الله، ومن عباده عليه.
{إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ} فأثنى الله عليه كما أثنى على إخوانه صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.