{4} {أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} .
أي: أحسب الذين همهم فعل السيئات وارتكاب الجنايات، أن أعمالهم ستهمل، وأن الله سيغفل عنهم، أو يفوتونه، فلذلك أقدموا عليها، وسهل عليهم عملها؟ {سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} أي: ساء حكمهم، فإنه حكم جائر، لتضمنه إنكار قدرة الله وحكمته، وأن لديهم قدرة يمتنعون بها من عقاب الله، وهم أضعف شيء وأعجزه.