{1} {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} .
أي: هذه {سُورَةٌ} عظيمة القدر {أَنزلْنَاهَا} رحمة منا بالعباد، وحفظناها من كل شيطان {وَفَرَضْنَاهَا} أي: قدرنا فيها ما قدرنا، من الحدود والشهادات وغيرها، {وَأَنزلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ} أي: أحكاما جليلة، وأوامر وزواجر، وحكما عظيمة {لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} حين نبين لكم، ونعلمكم ما لم تكونوا تعلمون. ثم شرع في بيان تلك الأحكام المشار إليها، فقال: