الغالبة. وأما قول بنى حنيفة في مسيلمة: رحمان اليمامة، وقول شاعرهم فيه:

وأَنْتَ غَيْثُ الوَرَى لا زِلْتَ رَحْمَانَا (?)

فباب من تعنتهم في كفرهم. فإن قلت: كيف تقول: اللَّه رحمن، أتصرفه أم لا؟ (?) قلت: أقيسه على أخواته من بابه، أعنى نحو عطشان وغرثان وسكران، فلا أصرفه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015