فقد تقدم إن هذه الشريعة أكمل الشرائع، ولهذا قال - صلى الله عليه وسلم -:

"أنتم تتمون سبعين أمة، أنتم خيرها وأكرمها على الله تعالى".

والثاني: أن الإِشارة بذلك إلى من آمن بالنبي - صلى الله عليه وسلم - في ابتداء الإِسلام، وإلى هذا ذهب عمر، وقال: هذا لأولنا، ولو شاء الله لجعله لآخرنا أيضاً.

فقال: أنتم، فكنا كلنا أخيارا.

ويؤكّد ذلك ما روي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015