العذاب في الآخرة بالنار الدائمة، وفي الدنيا بمحنها ونُوبها.
ونبه بقوله: (وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) أن سبب استحقاقهم
العذاب افتراقهم واختلافهم، تنبيهاً أنكم إن فعلتم فعلهمْ
استحققتم العذاب استحقاقهم.
إن قيل: كيف قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:
"الاختلاف في أمتي رحمة" مع ما ذكر من ذم الاختلاف؟