العذاب في الآخرة بالنار الدائمة، وفي الدنيا بمحنها ونُوبها.

ونبه بقوله: (وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) أن سبب استحقاقهم

العذاب افتراقهم واختلافهم، تنبيهاً أنكم إن فعلتم فعلهمْ

استحققتم العذاب استحقاقهم.

إن قيل: كيف قال النبي - صلى الله عليه وسلم -:

"الاختلاف في أمتي رحمة" مع ما ذكر من ذم الاختلاف؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015