عبادة الله إلى الاعتصام به ولا سبيل إلى ذلك إلا بالتقوى عقبه

بقوله: و (اتَّقُوا اللَّهَ)، ولما كان حقيقة التقوى فعل الطاعات.

ولا سبيل للإِنسان إلى معرفة ذلك إلا بحبل الله: أي كتابه ورسله

أمر أن يعتصموا بحبله ليتوصلوا إلى تقواه، ومن تقواه إلى

الاعتصام به، ومن توصل إلى الاعتصام، ثم إلى التوكل، ثم إلى

الإِسلام استغنى حينئذ عن الوسائط، الذين هم حبل الله، ويصير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015