جحدوا بعد معرفتهم، لا أنهم ارتدوا بعد دخولهم في الإِسلام.

وقد تقدّم أن الهداية من الله على أضرب: الهداية التي عمَّ

بها كل مكلّف، وهو إعطاؤه العقل المميّز بين الخير والشر وبين

الصدق والكذب، وهي المعني بقوله: (وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى).

والثاني: "زيادة الهدى التي تأتي بقدر استعمال الأول العنيّ بقوله: (وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015