ليس براجع إلى المُلك، وإنما معناه:

من يشاء بطاعته، ويُذِلّ من يشاء بمعصيته، والأظهر أن يكون

ذلك عامًّا في كل عز وذل دنيويا كان أو أخرويا.

إن قيل: كيف قال: (بِيَدِكَ الْخَيْرُ) والخير والشر بيده؟

فقيل في ذلك أجوبة:

الأول: أراد الخير والشر، لكن الآية لما كانت في الحمد

والشكر لا للحكم ذكر الخير، إذ هو المشكور عليه، وعلى ذلك -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015