واختُلفَ: هل يؤتى الملك الفاسق والكافر؟

فمنهم من قال: لا يُؤتاهما.

وإليه ذهب البلخي والجبائي، وذلك لنظرهم

إلى الملُك الأول، ولاعتبار قوله (لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ).

ومنهم من قال: يُؤتاهما ذلك، وذلك لنظرهم إلى الثاني الذي هو

التسلُط، وكون ذلك أحد الأغراض الدنيوية، ولهذا قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015