سبيل الحكاية، كحكاية كثير من الأصوات.

والفُري: قطع الأديم، واستعير للكذب، استعارة الخلق

والاختلاق له.

إن قيل: هل علموا أنهم كاذبون فيما يقولون؟

قيل: إما أنهم علموا واغتروا برئاستهم وأعراضهم الدنيوية، أو تمكنوا من

علمه فلم يتحروه اغترارَا بما هم بصدده، وعلى كلا الوجهين

يستحقون الذم.

قوله عؤ وجل: (فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (25)

ما سُئل عنه بكيف محذوف، كأنَّه قيل: كيف حالهم أو قولهم وافتراؤهم.

فحُذف لدلالة الكلام عليه، كحذفه في قوله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015