واحد، وهما التوراة، لقوله تعالى: (قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا)

الآية، وذكرها باللفظين تعظيمًا لها، وقيل: عنى بالأول

التوراة، وبالثاني القرآن وغيره من كتبه، تنبيهًا أن كل كتاب

يقضي بصحة ما هو فيه.

وقيل: عنى بالذين أوتوا الكتاب: الذين أعطوا حظا من المعرفة

بكتاب الله، أي كتاب كان من كتبه.

إن قيل: هل بين التولي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015