حجتَك لازمة - وليس لهم ما يدعونه حجة، وفي ذلك اهتداؤهم.

(وَإِنْ تَوَلَّوْا) أي إن أبوا أن ينقادوا للحجة فليس عليك إلا البلاغ.

كقولك: ليس عليك هداهم ونحوه، وقدَّم الذين أوتوا

الكتاب، لأن الحجة تلزمهم من وجهين:

من الوجه الذي يلزم الأميين، ومن وجه أنهم يدَّعون الإِيمانَ بإبراهيم وغيره.

وعلى هذا قال إبراهيم: (يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015