عُلِم أن من رأى الوقف على قوله: (وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ)

واستأنف ما بعده فلنظره إلى الضرب الأول من المتشابه، ومن

وصل ذلك وجعل قوله: (الرَّاسِخُونَ) عالين به، فلنظره إلى الضرب

الثاني، والأظهر من الآية القول الأول، وما قال بعضهم:

إنه لو جاز أن يخاطبنا ثم لا يُعرفنا مراده، لجاز أن يخاطبنا بكلام

الزنج والروم، فالجواب عنه: أن كلام الروم والزنج لا يُعْلَمُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015