وقيل: ما لا يحتاج العالم في معرفته إلى تكلُف نظر، وعكسُهُ

المتشابه، والكلامُ في أحوال المحكم والمتشابه - مشكلٌ.

ولابُد من إيراد جملةٍ ينكشف بها ذلك، فيُقال وبالله التوفيق:

الكلام من جهة الإِحكام والتشابه على ضربين:

أحدهما: ما يرجع إلى ذات المحكم والمتشابه في نفسه.

والثاني: ما يرجع إلى أمر ما يعرض لهما.

فالأول على أربعة أضرب:

أحدها: محُكم من جهة اللفظ والمعنى، نحو قوله تعالى:

(تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015