البُدُوّ في القول: يقال تارة لظهوره، وتارة يقال لظهور تأويله وحقيقته. والعفو: يقال تارة لما يفضل عن الكفاية، كقوله: (مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ العَفوَ)

أي ما فضل عن القوت، وتارة يقال لترك الشيء، قبل وجوبه كقوله عليه

الصلاة والسلام: (عفوت لكم عن صدقة الخيل والرقيق).

وتارة يقال لترك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015