فأسحته، وسمي الحرام والمستقبح من الكسب والوخيم العاقبة منه سحتاً، كما سمي الحرام ناراً في قوله: (إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا)، وفسر

السحت هاهنا بالرَّشوة تفسير العام بالخاص.

وقد قال عليه الصلاة والسلام: (هدايا الآمراء من السحت).

والمقصود من الآية مثل ما قاله: (يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا).

وقيل: عنى بالسحت الربا، المذكور في قوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015