(34)

فإن تاب قبل القُدرة عليه عُفي عنه، وإلا أخذ فحبس.

وقيل: نفيه: طرده من بلد إلى بلد. روي ذلك

عن ابن الزبير وعن ابن عبد العزيز،

وقيل: الطلب، وقيل: القتل بعد القتل، ردعاً لغيره، ونبه على تعظيم

ما ارتكبه أنه يجمع عليه حد الدنيا، وعقوبة الآخرة.

قال عز وجل: (إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (34)

الاستثناء راجع إلى كل من تقدم ذكره، وهو في العذاب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015