أتو المدينة وأسلموا وأقاموا ما شاء الله ثم شكوا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فاجتووا المدينة واستأذنوه في الخروج إلى لقاح الصدقة ليقيموا فيها إلى أن يَصِحُّوا وأذن لهبم، فنالوا من ألبان اللقاح، وثابت قواهم، ثم ارتدوا، وقتلوا الرُّعاة، وساقوا اللقاح، فبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليهم في طلبهم فأُخذوا وقطعت أيديهم وأرجلهم، وسُمِلَتْ أعينهم، ولم تسلم دمائهم حتى ماتوا.

وقيل: الآية في أهل العهد، وأكثر الفقهاء حملوا على المسلمين أيضاً،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015