اصطفاه لما كان فيه لا لحاجة إليه فلله ما في السموات وما في الأرض،

تنبيها على أنه غني عن عباده ومالك محيط بكل شيء، والواو في قوله: (وَلِلَّهِ) واو الحال، وإن كان كثيرًا تصوره أنه كلام مستأنف.

إن قيل: كيف أعاد ذكر إبراهيم ولم يقل واتخذه؟

قيل: لما كان ذلك كلاما مستأنفا، كان إعادة

ذكره أفحم، وأَدَلُ على موضع المدح، قال أبو القاسم البلخي: الخليل

من الخُلَّة أي الفقر لا من الخلة، قال ومن قاسه بالحبيب فقد أخطأ، لأن الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015