قال الحسن وابن زيد: هو في الكفار لأنهم مؤاخذون بصغائرهم وكبائرهم،

وقيل: هي الكبائر، وقيل: هو عام في جميع الناس، فإن من حصل منه سيء

جوزي به إما في الدنيا وإما في الآخرة، وقد روي أنه لما نزلت هذه الآية قال أبو بكر رضي الله عنه: (فمن ينجوا مع هذا يا رسول الله؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015