فذكرهما اعتبارًا بحالتين، وقيل: عمل السوء إشارة إلى فعل

الصغائر، وظلم النفس إلى الكبائر.

وقوله: (ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ) راجع إليه دون الأول.

فكأنه قيل: من فعل صغيرة أو استغفر من كبيرة يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا. وقيل: عمل الإِساءة ما يُفعل بالغير، وظلم النفس ما يختصُ به الإِنسان من ذنب لا يتعداه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015