(101)

خيرًا وعاقه عائق عن إتمامه.

قوله عز وجل: (وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا (101)

الضرب في الأرض من قولهم: ضرب العرق ضربًا.

إذا أسرع التحرك، والفتنة: المحنة وذلك يشتبه.

لذلك استعمل في القتل والإِحراق، ولأجل عمومها قال:

(وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ)، لأن الفتنة قد تكون قتلًا، وما هو أعظم من

القتل)، وأهل الحجاز يقولون: فتنته، وأهل نجد يقولون:

افتنته ففتن فتونًا.

قال أبو عبيدة يقال: قصرت الصلاة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015