والدرجات هي: المنازل الرفيعة بعد إدخال الجنة.

وقيل: إن الرحمة هي: أن يتوب عليه أمن، الذنب وإن كان بعد تبكيت

وعقاب، والمغفرة هي: أن يستر ذنوبه فلا تبكيت به.

والدرجات: هو أن يجعل لكل واحد درجة بقدر ما يليق به.

وهي المعبرة عنها بالغرفات، وقد قال عليه الصلاة والسلام:

"إن في الجنة مائة درجة، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض.

أعدّ الله أعلاها للمجاهدين في سبيله "، فقال رجل: ما الدرجة؟

فقال عليه الصلاة والسلام: "أما إنها ليست بعتبة".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015