به، فإذا قُرِئ منصوبًا فعلى الاستثناء أو على الحال، وإذا

جُرّ فصفة للمؤمنين، وإذا رُفع فصفة للقاعدين.

والضرر: اسم عام لكل ما يضر بالإِنسان في بدنه ونفسه.

وعلى سبيل الكفاية عبّر عن الأعمى بالضرير.

فإن قيل: كيف يصحُّ حمله على الأمراض "النفسية.

وقد قال في ذم الكفار: (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ)؟

قيل: إن الذي عذرهم الله تعالى فيه هو ما لم يكن الإِنسان نفسه سببه.

وما ذموا به فهو المرض، أي الجهل الذي يكون هو سبب استجلابه من ترك إصغائه إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015