إن نبا ركوبه تشبيها بذلك المركب. قال الشاعر:

غير مِيلٍ ولاعواوين في الهَيـ. . . جا ولا عُزَّل ولا أكْفَالِ

ثم سُمي الفاجر في أي أمر كان كفلا، ولما كان ذلك الكفل

يجعل على قدر الكفل تصور فيه المماثلة، فقيل للمثل في العدد كفل.

فإن قيل: فلم فرق بينهما فقال في الحسنة: (نَصِيبٌ)، وفي السيئة (كِفلٌ)؟

قيل: يجوز أنه لما كان النصيب يقال فيما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015