طلب رفيقًا في سلوك طريق الحق فلقِلة يقينه، وسوء معرفته.

فالمحقق للسعادة والعارف بالطريق إليها لا يفرح على رفيق ولا

يبالي بطولِ طريق، فمن خطب الحسناء لم يغلها مهر.

والفاء في قوله: (فَقَاتِلْ) قال الزجاج: هو جواب لقوله: (وَمَن

يُقتل)، ووجه ذلك أنه محمول على المعنى كأنه قال: إن

أردت الفوز بذلك فقاتل، وقال بعضهم: هو متصل بقوله:

(وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ).

وقوله: (عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا)

أي كن راجيا في دفع أذاهم،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015